السياسي قيس زيادين.. ندعم قائمة "المستقبل لنا" المدنية في الجامعة الأردنية مدير اكاديمية الطيران الملكية الأردنية الخوالدة يستقبل وفدا من دبلوماسيين ممثلين لبلدانهم لدى الأردن الميثاق الوطني يعقد لقاءً حوارياً في محافظة المفرق   الحكومة: آلية جديدة لاحتساب رواتب العاملين في القطاع العام..تفاصيل الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام...تفاصيل قيس زيادين الشاب الذي خط طريقه السياسي وفرض نفسه بين الكبار القيسي وللمرة السادسة على التوالي يعلن ترشحه للانتخابات  الدكتور نصار القيسي يعلن نيته خوض الانتخابات النيابية عن ثالثة عمان رويترز نقلا عن ممثل في جماعة الاخوان المسلمين:بعض أعضاء الجماعة اعتقلوا وبحوزتهم أسلحة وما فعلوه لم يكن بموافقة الجماعة  الدكتور محمد الدخيل يكتب...استراتيجية تكتيكية  وإعلامية لتحفيز عمل الأحزاب السياسية في الأردن  حزب العدالة والاصلاح يبحث مشاركته في الانتخابات النيابية المقبلة..صور *تلفزيون المملكة يبدأ ببث "مناظرات الأحزاب" باستضافة المومني وأبو علبة والبطاينة افتتاح منتدى كايسيد للحوار العالمي في لشبونة.. القوة التحويلية للحوار في مواجهة التحديات العالمية الميثاق الوطني يشكل لجنة لأختيار القائمة الوطنية برئاسة العين يعقوب ناصر الدين  رئيس مجلس ادارة المنتدى الاقتصادي الأردني النائب ابو صعيليك يلتقي طلبة اقتصاد الأعمال في الجامعة الأردنية..صور.

القسم : حوارات وتحليلات
الدكتور جعفر المعايطة يكتب...أخشى ان يكون امر قد دبر بليل
الدكتور جعفر المعايطة يكتب...أخشى ان يكون امر قد دبر بليل
الدكتور جعفر المعايطة يكتب...أخشى ان يكون امر قد دبر بليل
نشر بتاريخ : Tue, 02 Apr 2024 03:42:56 GMT
أخشى ان يكون امر قد دبر بليل
ناطق نيوز-كتب الدكتور جعفر عايد المعايطة 
ان موقف سيد البلاد كجلمود صخر صامد في وجه سياسة الاحتلال، وذلك من اللحظة الأولى التي قاد فيها الملك الحراك العالمي لنصرة الأهل في فلسطين وغزة على وجه الخصوص، وهو جلالة سيد البلاد قد سبق الحراك الشعبي واعلن طرد سفير الاحتلال، ومن هنا ساق الحراك الشعبي المنضبط مساق أقدامه على خطى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إلا أنه وكل ما نخشاه الآن هو استلاب ادوار الحراك الشعبي المنضبط وسحب البساط من تحت اقدام ذو المسؤولية الوطنية من قِبل مندسين يستغلون ظروف الوطن بأمر قد دبر بليل وحينها ولات حين مناص، ومن هذا المنطلق وإزاء ذلك الموقف سيكون انه ليس من السهل على عاتق رجال العيون الساهرة على الإطلاق السماح للمندسين من أ لمتظاهرين بترويج اعتقادات معلبة مبكتة شبه مستوردة بين أواسط الجماهير، عبثاً أن يحاول المندسون دس ما يزعمون كيداً بأن حقوق التظاهر والاحتجاج مثال لبطولات محتكرة على المتظاهرين انفسهم، كما انه ليس متاحاً البته من جهةٍ رجال الامن السماح بزج ثقافات من قبل بعض المتظاهرين مفادها رجم وإقصاء واتهام كل من سواهم بالقعوص والنكوص تشكيكاً بسوية المواطنة الصالحة .
ولم يكن ولا بأي شكل من الأشكال السماح بتمرير ادعاء وخرافة ووهم بأن الاحتجاجات والمظاهرات والاعتصامات والمسيرات والمواجهات تأتي فوق او موازية او خدمة او ذباً عن أمن واستقرار الوطن والمواطن، وليس هناك خيار أمام رجال الامن ونشامى الأجهزة الأمنية الا القوة لردع ومنع من تسول له نفسه (إي كان إناث او ذكور) بإستغلال هذه الحريات العامة والمصانة بحكم مواد الدستور وتحويلها إلى فوضى اي حرية "الحبل على الغارب" .

ومن نافلة الفكر ان يعتقد هؤلاء من بعض المتظاهرون(وهم ثلة)انهم يختبرون صبر رجال الامن مقايضينهم بطريقة أو بأخرى على قدرة تحملهم (الامن) صيانةً لقانون الحريات العامة في نفس الوقت الذي تُرفع فيه أسقف شعارات تنال من شخص الدولة وهتافات تمس الوحدة الوطنية وسخافات شأنها جر الوطن إلى ما لا يحمد عقباه، ولا سيما استعداء حفنة من المتظاهرين لرجال الأمن بكيلهم ورميهم بوابل من السُباب والشتائم وتحقير رسالة أمنية الأجهزة الأمنية، فضلاً عن سلوك بعض المتظاهرين مسالك استفزازية تضع صورة هذه المظاهرات في دائرة الشك والريب، عطفا على قذف بعض المتظاهرون ورميهم الدولة ومساسهم هيبة دولة الوطن وخدش معنويات الشارعين الرسمي والشعبي ظنا منهم (كيل من المتظاهرين) انهم يقفون في الشارع نيابة عن الوطن، ودفاعاً عن حريات الجمهور ووصاية على الوطن ودستوره . 

وللأسف ان كان هؤلاء هم بعض المتظاهرين الذين يدعون ويعُدون انفسهم النخبة المثقفة في صفوف الوطن، إذا وعلى رأي الشاعر (فظيع جهل ما يجري، وافظع منه ان تدري، لو تدرين يا بلادي من هو ذاك المتظاهر السري، أناس لا نشاهدهم ولسان المتظاهر حربة في خاصرة وطني) هناك نقول ان هذا الاعتقاد والحكم المتغول على الوطن والمواطن بمثابة تعدي صارخ على الدستور نفسه وتحديداً لإمكانيات الوطن وتجميداً لقدرات المواطن الرافض استلاب دوره الحواري .

نعم أن مجرد وجودك في الشارع بحكم مواد الدستور ليست مخالفة ولا ذنب، لكن عندما تتأرجح الأفواه وتعلو الهتافات الهدامة تعسفاً وتمردا وتنمرا واستقواءً وخدمة للعدو وطعناً في خاصرة وحدة الوطن ونيلاً من كرامة الارض، وممارسة كافة أشكال التعسف اللفظي والجسدي من قبل طغمة من المتظاهرين بمختلف أجناس وأعمارهم، من قاصرين وبالغين، حينها يكون الأمر حكماً قد دبر بليل مراقبةً وتصيداً لهيبة رجال الامن الذين تمتعوا بأعلى مربوط درجات ضبط النفس والحرفية وتبني ارقى مهارات التواصل المهني والتفاعل المدني والتعامل مع امواج المتظاهرين، ولهذا نحن نشد على زنود الامن العام وأجهزتنا الأمنية في ردع هذا السلوك الاستفزازي لبعض المتظاهرين المخالف لأدبيات الشعب الأردني والمناهض لقوانين الدولة واعراف المجتمع الدولي .

وفي مقام صيانه هيبة الشارع وحمايته نهيب بحهود مديرية الأمن العام الضابطة العدلية اذ هي وبحكم واجباتها بحفظ الامن العام فإنها (الامن العام) غير ملامة وخالية المسؤولية مؤكدين نحن باحثوا الاستقرار لوطننا داعمين لاحهزتنا الأمنية في مواصلة واجبها الأدائي الشرطي والأمني في إطار صيانة السلم المجتمعي والمحافظة على احترام حقوق الإنسان، وروح المواطنة وتطبيق القانون وإنفاذه على كل من يحاول التجاوز أو الاعتداء أو التحريض ضد رجال الامن ووصفهم بأوصاف غير مقبولة على الإطلاق، او محاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة او خاصة، او الجلوس في الطرقات او إثارة الشغب وإعاقة نظام المرور، او قطع الطريق أو إشعال النيران او حرق الممتلكات، اونشر خطاب العنف والكراهية، وكل ما من شأنه تقويض السلم والأمن والاستقرار المجتمعي .
حمى الله الاردن زمانا ومكانا وإنسانا في دوحة قيادتنا الهاشمية

جميع الحقوق محفوظة لموقع ناطق نيوز 2017-2019

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر